وخرجتي مذلولة مطعونة خاسرةً للعفة والكرامة
عندما أقدمتي على ذلك ووضعتي نفسك في ذلك الموضع
ألم
تتخيلي وجه أبيك الباسم الذي طالما حملك في حضنه الدافئ وصدره الحاني
وأنتي تأخذين الوحل وتضعينه على راسه وتغرسين خنجرا في قلبه الحاني بدم
بارد
لآ تقولي لي غدرني لآ تقولي لي الذئب انهكني بالغرآم
أن قلتي لي هذآ فأقول لكي أين عقلك ؟؟!!
أيولد المرء بلآ عقل
أنت من أوقع نفسك في هذه التهلكة والمهلكة
انت من صنعتي بيدك ذالك الذئب البشري وفتحتي له الباب
وكانت هذه النتيجة الطبيعية المنطقية
لمآآذا كنتي بهذه السهولة ليصطادك الذئب
لمآآذا جريتي نحوهم مثل التآئهه
إلى أين ذهبتي وماذا فعلتي بنفسك ..؟
أما أنت يامن تتصيد أعراض المسلمين بخسة وغدر
أبشرك بأن خصيمك هو
محمد صلى الله عليه وسلم فعندما يسقي النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين
على الحوض بيده الشريفة أريدك أن ترفع عينيك في عينيه وقل له أشفع فيني
يارسول الله فأنا من زنى وهتك أعراض المسلمات
ويوم القيامة ترفع الأعلام والغدرات ويقال هذه غدرة فلان وفلان فأبشر بفضيحة على رؤس الأشهاد يوم الحساب أمام الخلائق من أول الخليقة إلى آخرها وأنت ذليل صاغر ينسلخ وجهك حياء من الله ومن خلقه
وفي القيامة أريدك
أن تدافع عن نفسك عندما يتعلق في رقبتك أبو البنت وزوجها وأهلها وكل من
سببت لهم العار والفضيحة ولن يطلقوا رقبتك ولن يتركوك الا بعد أن يرضيهم
الله بان يأخذوا ماشاؤا من حسناتك وتطرح عليك سيئاتهم وأنت تبكي الدم بعد
الدم بعد الدم
هذا غير وقوفك بين
يدي الجبار جبار السموات والأرض ومليكها عالم الغيب والشهادة ذي العزة
والجبروت ففي ذاك الموقف دافع عن نفسك أن أستطعت فوالله أن تعرف وقتها
ماجررت على نفسك وعلى أعراض المسلمين ولاينفع الندم فلات حين مناص
أو دافع عن نفسك
عندما يأمر الله ملائكة العذاب أن تسحبك وأنت تجر على وجهك إلى جهنم وأنت
تصيح وتقول أرحموني فتقول الملائكة لم يرحمك الرحمن الرحيم فكيف نرحمك نحن
فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
أنت
في الدنيا الآن فتب إلى الله عز وجل وابكي بين يديه وانطرح على بابه قبل
أن تصيح في قبرك السنين تلو السنين وتقول رب ارجعون فلا يسمعك أحد ويصب
عليك العذاب في قبرك صبا
عاهد الله وأحذر فهذا الموضوع حجة عليك إلى قيام الساعة فافتح صفحة جديده بينك وبين الله فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له
الموضوع للنشر والعظة لعل الله يهدي به من يخاف وعيد لعلنا نعذر أمام الله
[/size]